يعد الاستثمار بشكل عام هو السبب الرئيسي في رقي المجتمعات وتقدمها ومحرك الحياه الاقتصادية للمجتمعات والأفراد والحكومات وقد تم تعريف الاستثمار عن طريق خبراء الاقتصاد ان الإستثمار هو ضخ رؤوس المال في مشروعات تنموية كالعقارات والتعليم والصحة والصناعة بما يعود على المستثمر بالربح المادي الثابت أو المتغير مع الحفاظ على أصول رأس الأموال وللإستثمار أشكال كثيره ومتعددة ويعتبر الإستثمار العقاري من أهم أشكال الإستثمار في مصر عن طريق شراء وحدات سكنيه أو تجاريه في مناطق مميزه وبيعها مرة أخرى بهدف الإستثمار، وهناك طرق أخرى للإستثمار المضمون عن طريق نظام الاقتصاد التشاركي الذي يعتبر عنصر أساسي من عناصر الإستثمار الهامه بشراء أسهم أو المشاركة في بعض القطاعات كالتعليم والاستفادة من عائد الربح المتزايد سنويا.

ومن مميزات الإستثمار وفوائده أنه يعود بالنفع على المجتمع والأشخاص من خلال تحقيق التنمية المستدامة التي تعمل على ازدهار المجتمعات ونمو إقتصادها ويحقق الكثير من الأهداف منها :

-نمو الثروات ورأس المال بالنسبة للمستثمر حيث أن الهدف الأساسي من الاستثمار هو الحصول على أكبر عائد ربح مضمون.

-توفير فرص للإستثمار الحقيقي تعمل على زيادة فرص العمل وحل أكبر مشكله تعاني منها الدول وهي البطالة.

-يعمل تنوع الإستثمار على تلبية احتياجات المجتمع من خدمات وصناعات وزراعات وبالتالي من الممكن تحقيق الاكتفاء الذاتي و تحقيق أكبر قدر ممكن من الصادرات تعود على الدول بالنفع وتوفير العملة الصعبة

-مع زيادة فرص الإستثمار يتم تحسين مستوى المعيشة من خلال توفير السلع والمنتجات والخدمات أو رفع نسب المرتبات والنهوض بمستوى الفرد.

-يعمل الإستثمار على زيادة دخل الدول مما يعود على المواطنين بتنمية البنيه التحتية من تعليم وصحه وطرق وكل سبل الدعم.

أثر الأرباح على قيمة السهم

يعتبر تأثير الأرباح الموزعة كبير بشكل واضح على أسعار الأسهم. حيث تزيد نسبة توزيع الأرباح وقد يكون ذلك دليلاً على زهو وازدهار الشركة، وهذا ما يخلق زيادة مباشرة وكبيره في الطلب على الأسهم، ويعمل على تشجيع مزيداً من الشركاء والمستثمرين على التعاقد والقبول على السهم.