أولاً آليات ومدخلات تتحكم في تحديد أسعار العقارات

يقول المهندس عماد عيسى أن تقييم أسعار العقارات يخضع لعدة عناصر وأبرزها:

• القيمة السعرية الأرض المقام عليها العقار.
• مدخلات العملية الإنشائية ومواد وعناصر البناء والتشطيبات.
• تكاليف التصريحات والمعاملات الخاصة بالتراخيص وتركيبات المرافق من مياه وغاز وكهرباء وخطوط أرضية للهاتف والإنترنت وغيرها من المرافق الأساسية.
• التركيبات الداخلية والخارجية المرتبطة بالعملية الإنشائية.
• مدى توافر الخدمات والمرافق في موقع العقار.
• الموقع وما إذا كانت في حيز خدمي، ومدى قرب الموقع من الطرقات الرئيسية والمناطق الحيوية، فكلما كان الحيز المكاني للعقار مميز ارتفع السعر الخاص به.

بجانب كل ما سبق فإن لكل شركة أو مطور عقاري الحق في تحديد هامش الربح الذي يراه مناسباً لحجم التكلفة ومستوى البناء.

الآليات المُحددة لأسعار الأراضي بحسب رؤية المهندس عماد عيسى

أكد عيسى أن المدخلات التي يقوم عليها تحديد أسعار الأراضي تختلف عن تلك التي يتم تحديد أسعار العقارات بناءاً عليها، ومن أبرز عناصر الخلاف هو تدخل الإشاعات والمعلومات في تحديد أثمان الأراضي وأسعارها ومثالاً على تلك الحالة ذكر عيسى أراضي مدينة حدائق أكتوبر أحد مدن الجيل الرابع للتمدد العمراني حينما شهدت أسعارها ارتفاعاً ملحوظاً بعد تحديد مهلة تصريحات المباني عامين، فأقبل المستثمرين على شراء الأراضي بالمدينة وقاموا بتجميدها أو بالمصطلح العقاري الدارج “تسقيعها”.

أخبار متعلقة بذات السياق:

مساهمة شركة أركان عماد عيسى العقارية في تنمية المجتمع

افضل فرص الاستثمار العقاري في ظل التضخم

ومن المعلومات والإشاعات التي أثرت على رفع أسعار الأراضي بحدائق أكتوبر أيضاً ما تم تناقله من معلومات حول بناء مدينة الشمس بها، والعديد من الأمثلة على المعلومات والشائعات التي تتحكم في تحديد سعر الأراضي ورفع قيمتها كمثال ورود معلومة بأنه سيتم افتتاح خط مترو أو مشروع قومي وخدمي بالقرب من موقع قطعة الأرض، أو أنه سيتم بيناء مدرسة أو افتتاح نادي رياضي أو مول تجاري بالقرب منها، كل تلك العوامل تؤثر في تحديد سعر الأراضي ورفع قيمتها.