حسن فتحي: رائد العمارة المستدامة

يُعد حسن فتحي أحد أبرز الشخصيات التي أسهمت في تجديد الهوية المعمارية، ركز على استخدام المواد المحلية مثل الطوب الطيني والطين لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

أهم أعماله: مشروع قرية القرنة في الأقصر، الذي دمج التقاليد المعمارية المحلية مع تصميم حديث يلبي احتياجات السكان.

رؤيته: العمارة يجب أن تخدم الإنسان وتنسجم مع البيئة، مع الحفاظ على هوية المجتمع.

التنوع العقاري في مصر بين التقليد والحداثة

2. رمسيس ويصا واصف: العمارة والحرف اليدوية

مزج رمسيس واصف بين العمارة والفن من خلال تصميمه لقرية الحرانية التي احتضنت الحرف اليدوية.

إنجازاته: أسس مركز الفن الحرفي في الجيزة، والذي يجسد مبادئ التصميم الإنساني ويروج للثقافة المصرية التقليدية.

أسلوبه: البساطة واستخدام الخامات الطبيعية مع التركيز على الوظيفة الجمالية.

 مصر الحديثة: دمج الطرازين الفرعوني والإسلامي

حاول العديد من المعماريين مثل مصطفى حامد وحسين بيكار تطوير عمارة تعكس الهوية المصرية عبر دمج الرموز الفرعونية والإسلامية في التصاميم الحديثة.

أمثلة بارزة: مبنى المحكمة الدستورية العليا في المعادي، الذي يجمع بين الطراز الفرعوني والتقنيات الحديثة.

العمارة في المناطق الحضرية الجديدة

لعب المعماريون المصريون دورًا بارزًا في تصميم مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، فركزوا على تصميم مبانٍ ذكية ومستدامة تعبر عن التطور التكنولوجي، مع محاولة الحفاظ على الروح المصرية.

أمثلة: كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية.

 التحديات والرؤية المستقبلية لإحياء الهوية المعمارية المصرية القديمة

رغم هذه الجهود، يواجه المعماريون المصريون تحديات عدة، منها:

• التوسع العمراني غير المنظم.
• فقدان الهوية بسبب الإفراط في تبني الأنماط الغربية.
• لكن التوجه نحو الاستدامة والحفاظ على التراث يُعد من أبرز أولويات المعماريين في المستقبل.

وقد نجح المعماريون المصريون في ترك بصمة واضحة من خلال إحياء التراث وتطوير هوية معمارية تعكس حضارة مصر وتواكب العصر، والتجارب مثل تجربة حسن فتحي وغيرها تؤكد أن العمارة ليست مجرد بناء، بل أداة للتعبير الثقافي والاجتماعي.