كيفية تطبيق منهجيات التعليم التفاعلي في المدارس

• تطبيق منهجيات التعليم التفاعلي داخل الصفوف الدراسية يتم عن طريق الاستعانة بعدد من التقنيات والأدوات، ويتم تقديم المادة العلمية والمعرفية بعدة طرق سنوضحها توالياً:
• الاستعانة بالشاشات التفاعلية لعرض المادة التعليمية ومحتواها داخل قاعة الصف على أن يكون العرض مشوق وقائم على المشاركة والتفاعل بين الطلاب والمعلم.
• استخدام الألعاب التعليمية كجزء من طريقة الشرح وذلك من خلال طلب تصميم ألعاب بسيطة من الطلاب وهو ما سيساعدهم في تحسين التواصل والمشاركة فيما بينهم وتعزيز قدرتهم في التفكير النقدي السليم.
• استخدام الوسائط من فيديوهات شرح وصور ومقاطع تفاعلية يمكن من خلالها عرض المحتوى التعليمي وشرحه بشكل يقوم على النقاش البناء وتحليل الأفكار.
• تنظيم جلسات للنقاش والتحاور لتحسين جانب التواصل المجتمعي لدى الطلاب بجانب تلقينهم المحتوى العلمي بشكل مبسط، وهنا يتم تكوين مجموعات طلابية وحثهم على القيام بأنشطة تعاونية لعرض ومناقشة فكرة أو موضوع دراسي.

تأثير التعليم التفاعلي على شخصية الطلاب

عن طريق أنماط التعليم التفاعلي الحديث وأساليبه المتنوعة التي تقوم جميعها على تحسين روح التعاون والمشاركة بين الطلاب يتم تعزيز قدرات الطالب التفاعلية مع أصدقائه ومحيطه بالمدرسة وكذلك محيطه الخارجي، وبجانب التفاعل الإيجابي البناء فإن من الروافد المهمة التي تأتي منفعة للطالب مع تحسين التعليم والمشاركة الفعالة شعوره الكبير بالثقة في نفسه وقدراته في التعلم وتنمية ذاته وهي مكاسب عظيمة ليس فقط على النحو التعليمي بل على شخصية الطالب بكل مكوناتها.